المنتخب المصرى يخوض مبارتين خارج القاهره
Getty Images
قررت لجنة FIFA التأديبية، برئاسة السيد مارسيل ماتييه، يوم 18 مايو/أيار في زيوريخ، فرض عقوبة على الإتحاد المصري لكرة القدم تقضي بأن يلعب المنتخب المصري أول مباراتين على أرضه ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA بملعب يبعد عن مدينة القاهرة مائة كيلومتر على الأقل، كما سيتوجب على الإتحاد المصري دفع غرامة قدرها 100 ألف فرنك سويسري.
وقد اتخذت لجنة FIFA التأديبية هذا القرار بعدما قضت بأن الإتحاد المصري لم ينجح في اتخاذ جميع تدابير الأمن الوقائية لضمان سلامة البعثة الجزائرية، بالإضافة إلى فشله في توفير الأمن والسلامة في ملعب القاهرة الدولي خلال المباراة التي جمعت المنتخب المصري بنظيره الجزائري يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2009، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
وقد أشارت لجنة FIFA التأديبية، على وجه التحديد، إلى أن الإتحاد المصري لم يتخذ الإجراءات الضرورية لتفادي الإعتداء على الحافلة التي كانت تقل أعضاء الوفد الجزائري وهم في طريقهم من المطار إلى الفندق يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2009، حيث تم تكسير زجاج نوافذ الحافلة وأصيب أربعة أعضاء من البعثة الجزائرية، بمن فيهم ثلاثة لاعبين.
كما تمت الإشارة إلى عدم ضمان الأمن والنظام داخل الملعب، حيث تم تسجيل حضور جماهيري مفرط مما عرقل الحركة في المداخل وعلى أدراج الملعب. كما حجزت حافلة الوفد الجزائري لأكثر من 45 دقيقة، بعد نهاية المباراة.
وبخصوص مباراة الملحق التي جمعت بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2009، فإن لجنة FIFA التأديبية قضت بعدم توفر الشروط التي تستوجب فتح تحقيق في الموضوع، وبالتالي قررت إغلاق هذا الملف